مصطلح "الخندق" مستمد من السيد بافيت، ويشير أصلاً إلى الميزات الهيكلية التي يمكن أن تحافظ على الميزة التنافسية على مدار السنة، وهي آلية داخلية يعرفها المنافسون تمامًا ولكن من الصعب نسخها. أين "خندق" المتداولين؟ من وجهة نظري، نظام التداول هو "خندق" المستثمرين. تشكيل وتنفيذ نظام تداول مربح ومستقر هو أمر يمكن تحقيقه من خلال التجربة الشخصية، ولكن وفقًا للبيانات التاريخية، تكون احتمالات النجاح عادةً منخفضة؛ إذا كانت لديك الفرصة، يمكنك الوقوف على أكتاف العمالقة من خلال التعلم والتدريب المهني، مما يعد تبادل للوقت بالمساحة، مما يجعل الأمر أسهل نسبيًا؛ قراءة آلاف الكتب ليست كافية، بل يجب أن تسير آلاف الأميال، والسير آلاف الأميال ليس كافيًا، بل يجب أن يقودك معلم مشهور، فوجود معلم يقودك في التعلم المهني هو الطريق الأقصر لدخول عالم الاستثمار المحترف. السبب الذي جعل السيد بافيت يصبح "إله الأسهم" هو أنه في شبابه درس تحت إشراف غراهام وفيليبس فيشر؛ قال سوروس: "التعلم مكلف، ولكن عدم التعلم أكثر كلفة!". أعتقد أن الأشخاص الذين مروا في السوق لسنوات عديدة يجب أن يشعروا بعمق هذه العبارة: "التعلم مكلف، لكن عدم التعلم أكثر كلفة!"؛ المشكلة هي أن جزءًا كبيرًا من الناس يفضلون دفع الرسوم الدراسية للسوق بدلاً من اتخاذ خطوة صغيرة من خطواتهم الثمينة. بعد التفكير، تبدو الأسباب كافية، حيث أن الأسباب تتلخص في "لا يوجد وقت"، "لا أعرف ماذا أتعلم"، و"لا أعرف من أتعلم منه"، وغيرها من الأسباب. عند النظر أولاً، يبدو أن هناك الكثير من الخيارات في طريق التعليم للاستثمار والتداول، ولكن عند التفكير بعمق، يبدو أنه لا يوجد خيار آخر. يقول الكتاب: "أصعب شيء في العالم ليس عدم القدرة على الاختيار، ولكن عدم وجود خيارات!" من التاريخ يمكن أن نعرف الازدهار والانحدار. تاريخ الأسواق المالية سيستمر في التكرار، لكنه ليس تكرارًا بسيطًا. الاستثمار يحمل مخاطر، والتعلم أيضًا يحمل مخاطر، وأكبر خطر في التعلم هو اختيار الاتجاه الخاطئ ومرافقة الأشخاص الخطأ. لذلك، اختيار الاتجاه الصحيح والأشخاص المناسبين هو الأهم، لأن الوقت لا يعود إلى الوراء، وتكلفة الوقت هي الأغلى. عند رؤية المشهد، أستغل هذه الفرصة لأعبر عن شعوري: لا تنتظر، فالشيب قد يغزو رأس الشباب، ويكون الحزن بلا جدوى. بناءً على ما سبق، أرى أنه لا يمكن تحقيق نموذج محترف ونظام وحدات فعال يتماشى مع قواعد السوق إلا من خلال ممارسة مستمرة ومنضبطة مع التفكير المؤسسي، وبالتالي فإن "خندق الحماية" الذي يتم تشكيله من خلال هذه الممارسة هو ما سيكون خاصًا بك، مما سيمكنك من فهم كلام الحزب والسير دائمًا مع الحزب؛ مع وجود تفكير استراتيجي ورؤية شاملة، يمكنك دائمًا أن تكون "على دراية" و"تخطط بعناية" وتكون "مبصرًا"، بحيث تستهدف النتائج مباشرة عند اتخاذ القرارات. إذا كان بإمكانك الحصول على "خندق حماية" متخصص وشخصي نسبيًا، فتهانينا، فقد تكون قد حصلت على أساس يجعلك تتعامل براحة في السوق المالية. إذا لم يكن لديك "خندق حماية" تم تشكيله من خلال التعلم الشخصي والفهم والممارسة، فإنه من المحتمل أن يكون من الصعب أن تصبح متداولًا عظيمًا، مما سيجبرك على تحمل الرتابة في السوق المالية وأن تكون منافسًا من الدرجة الدنيا. هذا كل ما أود قوله في هذه المقالة، أشكر المتابعين الذين حصلوا على فائدة وشاركوا وأعجبوا؛ لا يوجد ما أود إضافته، أتمنى للجميع استثماراً موفقاً.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
خندق المتداولين
مصطلح "الخندق" مستمد من السيد بافيت، ويشير أصلاً إلى الميزات الهيكلية التي يمكن أن تحافظ على الميزة التنافسية على مدار السنة، وهي آلية داخلية يعرفها المنافسون تمامًا ولكن من الصعب نسخها.
أين "خندق" المتداولين؟ من وجهة نظري، نظام التداول هو "خندق" المستثمرين. تشكيل وتنفيذ نظام تداول مربح ومستقر هو أمر يمكن تحقيقه من خلال التجربة الشخصية، ولكن وفقًا للبيانات التاريخية، تكون احتمالات النجاح عادةً منخفضة؛ إذا كانت لديك الفرصة، يمكنك الوقوف على أكتاف العمالقة من خلال التعلم والتدريب المهني، مما يعد تبادل للوقت بالمساحة، مما يجعل الأمر أسهل نسبيًا؛ قراءة آلاف الكتب ليست كافية، بل يجب أن تسير آلاف الأميال، والسير آلاف الأميال ليس كافيًا، بل يجب أن يقودك معلم مشهور، فوجود معلم يقودك في التعلم المهني هو الطريق الأقصر لدخول عالم الاستثمار المحترف. السبب الذي جعل السيد بافيت يصبح "إله الأسهم" هو أنه في شبابه درس تحت إشراف غراهام وفيليبس فيشر؛ قال سوروس: "التعلم مكلف، ولكن عدم التعلم أكثر كلفة!". أعتقد أن الأشخاص الذين مروا في السوق لسنوات عديدة يجب أن يشعروا بعمق هذه العبارة: "التعلم مكلف، لكن عدم التعلم أكثر كلفة!"؛ المشكلة هي أن جزءًا كبيرًا من الناس يفضلون دفع الرسوم الدراسية للسوق بدلاً من اتخاذ خطوة صغيرة من خطواتهم الثمينة. بعد التفكير، تبدو الأسباب كافية، حيث أن الأسباب تتلخص في "لا يوجد وقت"، "لا أعرف ماذا أتعلم"، و"لا أعرف من أتعلم منه"، وغيرها من الأسباب. عند النظر أولاً، يبدو أن هناك الكثير من الخيارات في طريق التعليم للاستثمار والتداول، ولكن عند التفكير بعمق، يبدو أنه لا يوجد خيار آخر. يقول الكتاب: "أصعب شيء في العالم ليس عدم القدرة على الاختيار، ولكن عدم وجود خيارات!"
من التاريخ يمكن أن نعرف الازدهار والانحدار. تاريخ الأسواق المالية سيستمر في التكرار، لكنه ليس تكرارًا بسيطًا. الاستثمار يحمل مخاطر، والتعلم أيضًا يحمل مخاطر، وأكبر خطر في التعلم هو اختيار الاتجاه الخاطئ ومرافقة الأشخاص الخطأ. لذلك، اختيار الاتجاه الصحيح والأشخاص المناسبين هو الأهم، لأن الوقت لا يعود إلى الوراء، وتكلفة الوقت هي الأغلى. عند رؤية المشهد، أستغل هذه الفرصة لأعبر عن شعوري: لا تنتظر، فالشيب قد يغزو رأس الشباب، ويكون الحزن بلا جدوى.
بناءً على ما سبق، أرى أنه لا يمكن تحقيق نموذج محترف ونظام وحدات فعال يتماشى مع قواعد السوق إلا من خلال ممارسة مستمرة ومنضبطة مع التفكير المؤسسي، وبالتالي فإن "خندق الحماية" الذي يتم تشكيله من خلال هذه الممارسة هو ما سيكون خاصًا بك، مما سيمكنك من فهم كلام الحزب والسير دائمًا مع الحزب؛ مع وجود تفكير استراتيجي ورؤية شاملة، يمكنك دائمًا أن تكون "على دراية" و"تخطط بعناية" وتكون "مبصرًا"، بحيث تستهدف النتائج مباشرة عند اتخاذ القرارات. إذا كان بإمكانك الحصول على "خندق حماية" متخصص وشخصي نسبيًا، فتهانينا، فقد تكون قد حصلت على أساس يجعلك تتعامل براحة في السوق المالية. إذا لم يكن لديك "خندق حماية" تم تشكيله من خلال التعلم الشخصي والفهم والممارسة، فإنه من المحتمل أن يكون من الصعب أن تصبح متداولًا عظيمًا، مما سيجبرك على تحمل الرتابة في السوق المالية وأن تكون منافسًا من الدرجة الدنيا.
هذا كل ما أود قوله في هذه المقالة، أشكر المتابعين الذين حصلوا على فائدة وشاركوا وأعجبوا؛ لا يوجد ما أود إضافته، أتمنى للجميع استثماراً موفقاً.