تجعل هذه الجولة من سوق الثور للبيتكوين الجميع يشعر بأنها "مختلفة".
بعبارة أدق، لكل دورة من دورات ارتفاع سعر البيتكوين خصوصيتها الفريدة، حيث تحمل كل دورة سردًا جديدًا ودمًا جديدًا. ولكن في تاريخ البيتكوين، هناك عنصر واحد يبقى ثابتًا: حماس المستثمرين الأفراد تجاه "التكنولوجيا الحرة" و"التمويل الحر". على الأقل خلال فترات ارتفاع سعر البيتكوين إلى مستويات غير مسبوقة.
هل تتذكر ظهور المستثمرين الأفراد؟ الآن لم يتبق سوى صمت...
لا أسمع أي ضجة على الإطلاق: لا سائقين سيارات أجرة، ولا أقارب بعيدين، ولا معلمين في الحضانة يسألون "هل فات الأوان الآن لشراء البيتكوين؟" على الرغم من أن بعض المحللين واثقون من أن "موسم العملات البديلة" على وشك البدء، لم يُطرح علي حتى سؤال حول "Fartcoin" أو Dogecoin أو Ripple. إذا كنت بحاجة، لدي مجموعة من الإجابات الجاهزة حول أسئلة ريبل.
بشكل عام، تكمن المشكلة الأساسية في: اختار صغار المستثمرين الغياب عن هذه الدورة من سوق البيتكوين الصاعدة، والسبب ليس نقص الوعي. هذه المرة مختلفة حقًا: بين إطلاق ETF للبيتكوين، والدفع على مستوى الرئاسة، وتولي لاري فينك رئاسة المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) وغيرها من الأحداث، استنتج صغار المستثمرين أن هذه "اللعبة" لم تعد مناسبة لهم.
أعتذر عن صراحتي، ربما لم يعد البيتكوين مثيرًا للاهتمام، أو قد يكون المستثمرون الأفراد قد تكبدوا خسائر فادحة في الجولة الأخيرة من السوق الصاعدة وتعلموا أخيرًا عدم اللعب بالنار. حتى أنه لا يوجد أحد يبحث عشوائيًا عن الأخبار ذات الصلة: تظهر اتجاهات جوجل أن اهتمام البحث عن البيتكوين لا يصل حتى إلى ذروات "المشي الياباني" و"دمى لابوبو" الضعيفة.
على الرغم من أن "لا أحد يستخدم جوجل للبحث عن الأشياء" قد تكون واحدة من الأسباب، إلا أن صمت الأقارب البعيدين وموظفي قطاع الخدمات واضح أيضاً.
لن تدرك تقريبًا أن هذه العملة المشفرة الرائدة قد استقرت عند 100,000 دولار لمدة 100 يوم متتالي، وهو ما يمثل علامة نفسية وتحولًا تاريخيًا. في الماضي، كلما تجاوزت البيتكوين نقاط حاسمة (100 دولار، 1,000 دولار، 10,000 دولار)، كان ذلك يفتح موجات جديدة من التبني والاستثمار، ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل "عصا الهوكي".
لكن هذه المرة، لم يهتم أحد.
لا يقتصر الأمر على أن البيتكوين يحتفظ بأسعار خيالية ويواصل تسجيل نقاط تاريخية جديدة، بل إن الدعم التكنولوجي له يتعزز باستمرار. لقد تجاوز المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم للبيتكوين 100,000 دولار، وهذا يعد إشارة قوية للمتداولين والمستثمرين على المدى الطويل.
في كل دورة صعود لعملة البيتكوين، عندما تتجاوز الأسعار والمتوسطات المتحركة معاً وتستقر عند مستويات المقاومة التاريخية، غالباً ما نشهد بداية جولة جديدة من الارتفاع. لكن هذه المرة، لم يظهر أي أثر للمستثمرين الأفراد.
هذه الدورة حتى أخرجت بعض حيتان البيتكوين الذين يحتفظون بالمراكز لفترة طويلة، مما أفسح المجال لتلك "المؤسسات المتطفلة التي كان يجب على البيتكوين مقاومتها."
في عام 2025، حدث تحول كبير في مجال التخطيط للتقاعد: تم إدراج بيتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشكل قانوني في حسابات التقاعد الرئيسية، مما أتاح لعشرات الملايين من الأمريكيين إمكانية التراكم مباشرة لـ "المال الصلب" لمستقبلهم.
لكن المستثمرين الأفراد لا يزالون غير مبالين بذلك.
يبدو أنهم "يعدون الحقائب للذهاب إلى جزر البهاما الافتراضية"، ويقولون بصراحة "لن نشارك في هذه الدورة الصاعدة". على الرغم من أن البيتكوين قد تحول تدريجياً من كونه أداة مضاربة إلى عنصر أساسي في محافظ التقاعد وخيار للتوزيع المؤسسي، إلا أن غياب المستثمرين الأفراد يجعل الأمر يشعر بالأسف.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تجاوزت 10 آلاف دولار لمدة مئة يوم لكن لا أحد يسأل، لماذا غاب مستثمر التجزئة عن هذه الجولة من السوق الصاعدة لبيتكوين؟
المصدر: cryptoslate
ترجمة: فارس blockchain
تجعل هذه الجولة من سوق الثور للبيتكوين الجميع يشعر بأنها "مختلفة".
بعبارة أدق، لكل دورة من دورات ارتفاع سعر البيتكوين خصوصيتها الفريدة، حيث تحمل كل دورة سردًا جديدًا ودمًا جديدًا. ولكن في تاريخ البيتكوين، هناك عنصر واحد يبقى ثابتًا: حماس المستثمرين الأفراد تجاه "التكنولوجيا الحرة" و"التمويل الحر". على الأقل خلال فترات ارتفاع سعر البيتكوين إلى مستويات غير مسبوقة.
هل تتذكر ظهور المستثمرين الأفراد؟ الآن لم يتبق سوى صمت...
لا أسمع أي ضجة على الإطلاق: لا سائقين سيارات أجرة، ولا أقارب بعيدين، ولا معلمين في الحضانة يسألون "هل فات الأوان الآن لشراء البيتكوين؟" على الرغم من أن بعض المحللين واثقون من أن "موسم العملات البديلة" على وشك البدء، لم يُطرح علي حتى سؤال حول "Fartcoin" أو Dogecoin أو Ripple. إذا كنت بحاجة، لدي مجموعة من الإجابات الجاهزة حول أسئلة ريبل.
بشكل عام، تكمن المشكلة الأساسية في: اختار صغار المستثمرين الغياب عن هذه الدورة من سوق البيتكوين الصاعدة، والسبب ليس نقص الوعي. هذه المرة مختلفة حقًا: بين إطلاق ETF للبيتكوين، والدفع على مستوى الرئاسة، وتولي لاري فينك رئاسة المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) وغيرها من الأحداث، استنتج صغار المستثمرين أن هذه "اللعبة" لم تعد مناسبة لهم.
أعتذر عن صراحتي، ربما لم يعد البيتكوين مثيرًا للاهتمام، أو قد يكون المستثمرون الأفراد قد تكبدوا خسائر فادحة في الجولة الأخيرة من السوق الصاعدة وتعلموا أخيرًا عدم اللعب بالنار. حتى أنه لا يوجد أحد يبحث عشوائيًا عن الأخبار ذات الصلة: تظهر اتجاهات جوجل أن اهتمام البحث عن البيتكوين لا يصل حتى إلى ذروات "المشي الياباني" و"دمى لابوبو" الضعيفة.
على الرغم من أن "لا أحد يستخدم جوجل للبحث عن الأشياء" قد تكون واحدة من الأسباب، إلا أن صمت الأقارب البعيدين وموظفي قطاع الخدمات واضح أيضاً.
لن تدرك تقريبًا أن هذه العملة المشفرة الرائدة قد استقرت عند 100,000 دولار لمدة 100 يوم متتالي، وهو ما يمثل علامة نفسية وتحولًا تاريخيًا. في الماضي، كلما تجاوزت البيتكوين نقاط حاسمة (100 دولار، 1,000 دولار، 10,000 دولار)، كان ذلك يفتح موجات جديدة من التبني والاستثمار، ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل "عصا الهوكي".
لكن هذه المرة، لم يهتم أحد.
لا يقتصر الأمر على أن البيتكوين يحتفظ بأسعار خيالية ويواصل تسجيل نقاط تاريخية جديدة، بل إن الدعم التكنولوجي له يتعزز باستمرار. لقد تجاوز المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم للبيتكوين 100,000 دولار، وهذا يعد إشارة قوية للمتداولين والمستثمرين على المدى الطويل.
في كل دورة صعود لعملة البيتكوين، عندما تتجاوز الأسعار والمتوسطات المتحركة معاً وتستقر عند مستويات المقاومة التاريخية، غالباً ما نشهد بداية جولة جديدة من الارتفاع. لكن هذه المرة، لم يظهر أي أثر للمستثمرين الأفراد.
هذه الدورة حتى أخرجت بعض حيتان البيتكوين الذين يحتفظون بالمراكز لفترة طويلة، مما أفسح المجال لتلك "المؤسسات المتطفلة التي كان يجب على البيتكوين مقاومتها."
في عام 2025، حدث تحول كبير في مجال التخطيط للتقاعد: تم إدراج بيتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشكل قانوني في حسابات التقاعد الرئيسية، مما أتاح لعشرات الملايين من الأمريكيين إمكانية التراكم مباشرة لـ "المال الصلب" لمستقبلهم.
لكن المستثمرين الأفراد لا يزالون غير مبالين بذلك.
يبدو أنهم "يعدون الحقائب للذهاب إلى جزر البهاما الافتراضية"، ويقولون بصراحة "لن نشارك في هذه الدورة الصاعدة". على الرغم من أن البيتكوين قد تحول تدريجياً من كونه أداة مضاربة إلى عنصر أساسي في محافظ التقاعد وخيار للتوزيع المؤسسي، إلا أن غياب المستثمرين الأفراد يجعل الأمر يشعر بالأسف.