هل هناك انهيار كبير في سبتمبر؟ البحث الأخير يتحدى وجهة نظر "الضعف الموسمي"
توجد عادةً حالة من الإدراك الجماعي في السوق، حيث يُعتبر شهر سبتمبر "أسوأ شهر في سوق الأسهم"، وغالبًا ما يقوم المتداولون بالتحضير مسبقًا لتفادي الهبوط الموسمي، كما لو كان هذا قانونًا سوقيًا لا يمكن عكسه.
ومع ذلك، فقد طرحت الأبحاث الأخيرة تساؤلات حول ذلك، مشيرة إلى أن ما يسمى بـ "ضعف سبتمبر" قد يكون أكثر استنادًا إلى الخرافات بدلاً من كونه إشارة مؤكدة، وأن اتباع هذه الفكرة بشكل أعمى قد يؤدي حتى إلى خسائر للمستثمرين.
نفت مزود خدمات الاستثمار Market Radar في مقال بتاريخ 3 سبتمبر هذه السردية، مشيرةً إلى أن معظم الرسوم البيانية الموسمية تعتمد على المتوسطات، والتي يمكن أن تتأثر بسهولة بالقيم الشاذة. على سبيل المثال، عند استخدام الوسيط للقياس، كانت نسبة العائد في سبتمبر فقط -0.3%، وهو ما يقل بكثير عن مستوى الهبوط المتوقع بشكل عام.
هذه الدراسة اعتمدت أيضًا على الفكرة الأساسية للاختبارات الإحصائية، ووجدت أن عشوائية البيانات كل شهر أعلى من القيم المقطوعة التقليدية (p= 0.05). لذلك، فإن ما يسمى بظاهرة "ضعف سبتمبر" ليست سوى جزء من النتيجة الإجمالية، ولا تحمل دلالة تنبؤية خاصة.
يشير سوق الرادار أيضًا إلى أن الرسوم البيانية الموسمية السلسة تعكس ببساطة الاتجاه الطبيعي لارتفاع السوق مع مرور الوقت. غالبًا ما يفسر المستثمرون هذه الخطوط على أنها إيقاع خفي للسوق، ولكن في الواقع، فهي تعكس فقط حقيقة أن معدل ارتفاع السوق أعلى من معدل انخفاضه.
خلصت الشركة إلى أن السوق لن تتقلب بسبب إيقاع التقويم، بل ستتقلب بناءً على العوامل الاقتصادية الكلية مثل النمو والتضخم والسيولة. لذلك فإن الهبوط الموسمي هو ضجيج، بينما الاقتصاد الكلي هو الإشارة الحقيقية.
سعر البيتكوين تقلب بين 108,538 دولار و 111,640 دولار في الساعات الـ 24 الماضية، واستقر حالياً فوق 110,500 دولار. على الرغم من أن البيتكوين قد انخفض بنحو 11% عن أعلى مستوى تاريخي له، إلا أن أداء السوق في المستقبل لا يزال مثيرًا للاهتمام.
سعر البيتكوين ارتفع بنحو 88% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وظل يتمتع بمكانة قوية في السوق، مما يشير إلى أن المستثمرين يميلون إلى اعتباره أصلًا أكثر أمانًا من العملات البديلة في بيئة السوق ذات التقلبات العالية.
تظهر آراء المحللين أنه على الرغم من أن بيع المعدنين وارتفاع تكاليف الكهرباء في أغسطس قد شكل ضغطًا على الأسعار، إلا أن هذه التأثيرات الموسمية عادة ما تتلاشى تدريجياً بعد دخول فصل الخريف.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل هناك انهيار كبير في سبتمبر؟ البحث الأخير يتحدى وجهة نظر "الضعف الموسمي"
توجد عادةً حالة من الإدراك الجماعي في السوق، حيث يُعتبر شهر سبتمبر "أسوأ شهر في سوق الأسهم"، وغالبًا ما يقوم المتداولون بالتحضير مسبقًا لتفادي الهبوط الموسمي، كما لو كان هذا قانونًا سوقيًا لا يمكن عكسه.
ومع ذلك، فقد طرحت الأبحاث الأخيرة تساؤلات حول ذلك، مشيرة إلى أن ما يسمى بـ "ضعف سبتمبر" قد يكون أكثر استنادًا إلى الخرافات بدلاً من كونه إشارة مؤكدة، وأن اتباع هذه الفكرة بشكل أعمى قد يؤدي حتى إلى خسائر للمستثمرين.
نفت مزود خدمات الاستثمار Market Radar في مقال بتاريخ 3 سبتمبر هذه السردية، مشيرةً إلى أن معظم الرسوم البيانية الموسمية تعتمد على المتوسطات، والتي يمكن أن تتأثر بسهولة بالقيم الشاذة. على سبيل المثال، عند استخدام الوسيط للقياس، كانت نسبة العائد في سبتمبر فقط -0.3%، وهو ما يقل بكثير عن مستوى الهبوط المتوقع بشكل عام.
هذه الدراسة اعتمدت أيضًا على الفكرة الأساسية للاختبارات الإحصائية، ووجدت أن عشوائية البيانات كل شهر أعلى من القيم المقطوعة التقليدية (p= 0.05). لذلك، فإن ما يسمى بظاهرة "ضعف سبتمبر" ليست سوى جزء من النتيجة الإجمالية، ولا تحمل دلالة تنبؤية خاصة.
يشير سوق الرادار أيضًا إلى أن الرسوم البيانية الموسمية السلسة تعكس ببساطة الاتجاه الطبيعي لارتفاع السوق مع مرور الوقت. غالبًا ما يفسر المستثمرون هذه الخطوط على أنها إيقاع خفي للسوق، ولكن في الواقع، فهي تعكس فقط حقيقة أن معدل ارتفاع السوق أعلى من معدل انخفاضه.
خلصت الشركة إلى أن السوق لن تتقلب بسبب إيقاع التقويم، بل ستتقلب بناءً على العوامل الاقتصادية الكلية مثل النمو والتضخم والسيولة. لذلك فإن الهبوط الموسمي هو ضجيج، بينما الاقتصاد الكلي هو الإشارة الحقيقية.
سعر البيتكوين تقلب بين 108,538 دولار و 111,640 دولار في الساعات الـ 24 الماضية، واستقر حالياً فوق 110,500 دولار. على الرغم من أن البيتكوين قد انخفض بنحو 11% عن أعلى مستوى تاريخي له، إلا أن أداء السوق في المستقبل لا يزال مثيرًا للاهتمام.
سعر البيتكوين ارتفع بنحو 88% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وظل يتمتع بمكانة قوية في السوق، مما يشير إلى أن المستثمرين يميلون إلى اعتباره أصلًا أكثر أمانًا من العملات البديلة في بيئة السوق ذات التقلبات العالية.
تظهر آراء المحللين أنه على الرغم من أن بيع المعدنين وارتفاع تكاليف الكهرباء في أغسطس قد شكل ضغطًا على الأسعار، إلا أن هذه التأثيرات الموسمية عادة ما تتلاشى تدريجياً بعد دخول فصل الخريف.
#سبتمبر big dump