أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا أن عدد الوظائف الجديدة في أغسطس كان 22,000 فقط، وهو أقل بكثير من توقعات السوق البالغة 75,000، في حين ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%. وقد أثار هذا الرقم القلق في السوق بشأن آفاق الاقتصاد، مما زاد من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي (FED) قد يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
سوق البيتكوين رد بسرعة على هذا الخبر، حيث انخفض السعر بنحو 2% من 111300 دولار، ويتذبذب حالياً في نطاق 110200-110600 دولار. قد يكون هذا الانخفاض ناتجًا عن عدة عوامل:
أولاً، أدت بيانات التوظيف الضعيفة إلى زيادة قلق السوق بشأن الركود الاقتصادي، مما أدى إلى انخفاض شهية المخاطر لدى المستثمرين وتدفق الأموال نحو الأصول الآمنة مثل السندات الأمريكية. ثانياً، يرتبط البيتكوين ارتباطاً وثيقاً بمؤشر ناسداك، وكان السوق يتوقع سياسة تخفيض أسعار الفائدة بشكل أكثر عدوانية، لكن البيانات الضعيفة جداً أثارت المخاوف بشأن تدهور الحالة الصحية للاقتصاد.
علاوة على ذلك، تظهر البيانات على السلسلة أنه قبل وبعد صدور تقرير التوظيف، تم بيع حوالي 20,000 بيتكوين، مما يدل على ضعف شراء المؤسسات، بالإضافة إلى نقص السيولة في السوق، مما أدى إلى تسريع انخفاض الأسعار. ومن الجدير بالذكر أن شهر سبتمبر كان تقليديًا شهرًا ضعيفًا لأداء البيتكوين، بالإضافة إلى البيئة الاقتصادية الكلية المعقدة الحالية، مما زاد من ضغوط السوق.
إذا أكد الاحتياطي الفيدرالي (FED) في اجتماع 17 سبتمبر على خفض أسعار الفائدة، فقد يرتفع سعر البيتكوين إلى نطاق 114000-117000 دولار. ومع ذلك، إذا استمرت البيانات الاقتصادية الضعيفة، وازدادت مخاوف السوق من الركود، فقد يختبر سعر البيتكوين مستويات الدعم عند 107000-98800 دولار.
سيكون مؤشر أسعار المستهلكين الذي سيُعلن عنه الأسبوع المقبل (CPI) مرجعًا مهمًا لقرارات سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED). سيتابع المشاركون في السوق عن كثب هذه البيانات لتقييم اتجاهات التضخم واحتمالات السياسة النقدية. في ظل البيئة الاقتصادية المعقدة والمتغيرة حاليًا، يحتاج المستثمرون إلى توخي الحذر والتركيز على جميع المؤشرات الاقتصادية والاتجاهات السياسية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا أن عدد الوظائف الجديدة في أغسطس كان 22,000 فقط، وهو أقل بكثير من توقعات السوق البالغة 75,000، في حين ارتفع معدل البطالة إلى 4.3%. وقد أثار هذا الرقم القلق في السوق بشأن آفاق الاقتصاد، مما زاد من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي (FED) قد يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
سوق البيتكوين رد بسرعة على هذا الخبر، حيث انخفض السعر بنحو 2% من 111300 دولار، ويتذبذب حالياً في نطاق 110200-110600 دولار. قد يكون هذا الانخفاض ناتجًا عن عدة عوامل:
أولاً، أدت بيانات التوظيف الضعيفة إلى زيادة قلق السوق بشأن الركود الاقتصادي، مما أدى إلى انخفاض شهية المخاطر لدى المستثمرين وتدفق الأموال نحو الأصول الآمنة مثل السندات الأمريكية. ثانياً، يرتبط البيتكوين ارتباطاً وثيقاً بمؤشر ناسداك، وكان السوق يتوقع سياسة تخفيض أسعار الفائدة بشكل أكثر عدوانية، لكن البيانات الضعيفة جداً أثارت المخاوف بشأن تدهور الحالة الصحية للاقتصاد.
علاوة على ذلك، تظهر البيانات على السلسلة أنه قبل وبعد صدور تقرير التوظيف، تم بيع حوالي 20,000 بيتكوين، مما يدل على ضعف شراء المؤسسات، بالإضافة إلى نقص السيولة في السوق، مما أدى إلى تسريع انخفاض الأسعار. ومن الجدير بالذكر أن شهر سبتمبر كان تقليديًا شهرًا ضعيفًا لأداء البيتكوين، بالإضافة إلى البيئة الاقتصادية الكلية المعقدة الحالية، مما زاد من ضغوط السوق.
إذا أكد الاحتياطي الفيدرالي (FED) في اجتماع 17 سبتمبر على خفض أسعار الفائدة، فقد يرتفع سعر البيتكوين إلى نطاق 114000-117000 دولار. ومع ذلك، إذا استمرت البيانات الاقتصادية الضعيفة، وازدادت مخاوف السوق من الركود، فقد يختبر سعر البيتكوين مستويات الدعم عند 107000-98800 دولار.
سيكون مؤشر أسعار المستهلكين الذي سيُعلن عنه الأسبوع المقبل (CPI) مرجعًا مهمًا لقرارات سياسة الاحتياطي الفيدرالي (FED). سيتابع المشاركون في السوق عن كثب هذه البيانات لتقييم اتجاهات التضخم واحتمالات السياسة النقدية. في ظل البيئة الاقتصادية المعقدة والمتغيرة حاليًا، يحتاج المستثمرون إلى توخي الحذر والتركيز على جميع المؤشرات الاقتصادية والاتجاهات السياسية.